معجزاته
المعجزة هي أمر خارق للعادة يظهر على يد مدَّعي النبوة موافقاً
لدعواه،
ويعتقد المسلمون، أن الرسول محمد أتى بعدد من المعجزات موجودة في
السيرة
النبوية والتاريخ الإسلامي؛ ويشير القرآن في عدة مواضع أن الرسول لم
تؤت
له آيات أو معجزات كآيات الرسل من قبله وإنما أوتي القرآن، وهو
معجزته
الباقية، وتحتوي الآثار الإسلامية على عدة معجزات له والتي حدثت
بين
أصحابه، ومنها:
انشقاق القمر له
عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا
الرسول محمد أن يُريهم آية فأراهم انشقاق
القمر مرتين . قال الخطابي : انشقاق
القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء
من آيات الأنبياء و ذلك أنه ظهر في ملكوت
السماوات خارجاً عن جل طباع ما
في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع .. قال
الله:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ
وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [[[سورة القمر]] الآية 1
.
و عن ابن مسعود : " انفلق القمر و نحن مع الرسول محمد فصار فلقتين : فلقة من
وراء الجبل و فلقة دونه . فقال الرسول محمد : اشهدوا
حماية الملائكة له
عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل
يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ ( أي هل
يصلي جهارة أمامكم )، فقيل : نعم . فقال :
و اللات و العزى لئِن رأيته
يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في
التراب . فأتى الرسول
محمد و هو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا و هو
ينكص على
عقبيه، و أخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني و
بينه
خندقاً من نار و هَولاً و أجنحة !!!. فقال الرسول محمد : لو دنا
مني
لاختطفته الملائكة عضواً عضوا . و أنزل الله : {كَلا إِنَّ
الإِنسَانَ
لَيَطْغَى} سورة العلق: 6 إلى آخر السورة .
سماعه لأهل القبور
عن أنس بن مالك قال :" بينما الرسول
محمد وبلال يمشيان بالبقيع فقال
الرسول: يا بلال تسمع ما أسمع ؟ قال : لا والله
ما أسمعه قال : ألا تسمع
أهل القبور يعذبون "، أخرجه الحاكم وقال ( صحيح على شرط
الشيخين ) ووافقه
الذهبي .
مخاطبته لقتلى
بدر
عن أنس أن النبي محمد قال ليلة بدر : " هذا مصرع فلان إن شاء الله
تعالى
غداً و وضع يده على الأرض، هذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً و
وضع
يده على الأرض، فوالذي بعثه بالحق ما أخطأوا تلك الحدود، جعلوا
يُصرعون
عليها، ثم أُلقوا في القليب و جاء النبي محمد فقال : يا فلان بن فلان و
يا
فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعد الله حقاً ؟ قالوا :يا رسول الله
تكلم
أجساداً لا أرواح فيها ؟! فقال : ما أنتم بأسمع منهم و لكنهم لا
يستطيعون
أن يردوا عليّ "
حنين جذع
النخلة
كان الرسول محمد يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع
و صعد
المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً،
فنزل
من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع، هدأ جذع،
إن
أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك
فتكون
رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في الآخرة "
.
يقول أنس بن مالك : "حينما توفي الرسول محمد كنا نقول : يا رسول الله
إنَّ
جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا
تحنّ
القلوب إليك ؟
اهتزاز جبل أحد
يقول علي
بن أبي طالب : بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من المسلمين عن جبل
أُحُد لأنه استشهد
في سفحه و سهله سبعون من خيار الصحابة، و ذهب الرسول
محمد فوقف يوماً على أُحُد
و صلى على شهداء أُحُد و معه أبو بكر و عمر و
عثمان و في رواية عمر و علي . و
بينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز و إذا
بالرسول يبتسم و يرفع قدمه الطاهرة و
يضربها على الجبل و يقول : اثبت.
لِما اهتز الجبل يا ترى و لِما ثبت بعد الضربة
؟ . فالجبل حينما شعر أن
قَدَم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم مسَّته راح
يرتجف من الطرب ولله
درّ القائل .
إضاءة المدينة المنورة لقدومه وظلامها
لموته
عن أنس بن مالك قال : " لمَّا كان اليوم الذي قَدِم فيه الرسول
محمد
المدينة، أضاء منها كل شيء، فلمَّا كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها
كل
شيء . و قال : ما نفضنا عن الرسول محمد الأيدي حتى أنكرْنا قلوبنا "،
(أي
فقدنا أنوار قلوبنا التي كنا نشعر بها، ورسول الله صلى الله عليه و
سلم
فينا) .
زوجات الرسول
بالترتيب
خديجة بنت خويلد
سودة بنت زمعة
عائشة بنت أبي بكر
حفصة بنت
عمر بن الخطاب
زينب بنت خزيمة
أم سلمة هند بنت أبي أمية
زينب بنت جحش
جويرية بنت الحارث
صفية بنت حيي بن أخطب
أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان
مارية بنت شمعون القبطية
ميمونة بنت الحارث
أبناء
الرسول
للرسول سبعة أبناء ثلاث ذكور وأربع إناث جميعهم من زوجته أم المؤمنين
خديجة إلا إبراهيم فهو من مارية، والأبناء الذكور هم :
القاسم
عبد الله
إبراهيم
والإناث
زينب
رقية
فاطمة الزهراء
أم
كلثوم
وكل أبنائه ماتوا في حياته إلا فاطمة فإنها توفت بعده
[21]
أسماؤه
روي عن جبير بن مطعم في رواية للبخاري و مسلم، قال
:
سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : أنا محمد
وأنا
أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي
يُحشَرُ الناس
على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
روي عن أبي موسى الأشعري في رواية
لمسلم، قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: أنا
محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة
والمقفِّي: آخر
الآنبياء
وجهات النظر المختلفة حول محمد
المقال الرئيسي: تاريخ التأييد
لشخصية محمد بن عبد الله و تاريخ الإساءة إلى شخصية محمد بن عبد الله
وجهة
المسلمين سنة وشيعة
لا يختلف المسلمون في كون محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وهو
مرسل للناس
كافة، وبموته ينقطع الوحي إلى يوم القيامة، وعلى المسلمين من بعده
نشر
الإسلام في جميع أنحاء العالم. ويحتل محمد حتى الآن مكانة خاصة في
قلوب
المسلمين السنة بغض النظر عن درجة تدينهم، فيرفضون التحدث عنه بشكل سيء
أو
تمثيله بالصور أو الصوت
أما بالنسبة للشيعة فإن محمد خاتم الأنبياء ومرسل
للناس كافة، لكنهم
يعتقدون أن قيادة المسلمين من بعده للأئمة المعصومين الذين
لهم مكانة
ومعجزات توازي الأنبياء، وبهذا فإنهم يعتقدون أن محمداً ظل يهييء
المسلمين
لما بعد وفاته، وكان يدعوهم لمبايعة علي بن أبي طالب أول الأئمة من
بعده
على السمع والطاعة.
وجهة نظر المسيحية واليهودية
بالنسبة
للمسيحية واليهودية فإن محمد مدعي للنبوة يطمح للسلطة والملك،
فقام بادعاء
النبوة ليصل إلى ما يريده، ويعتبرون القرآن وتعاليم الإسلام
أغلبها مشتق من كتب
المسيحية واليهودية مشيرين إلى علاقته بورقة بن نوفل
وقس بن ساعدة، كما يعتقد
بعضهم أن الراهب بحيرى ساعده في كتابة جزء من
القرآن.
أما في العصر الحديث؛
فاختلف الوجهات، خاصة عند الغرب، مابين نظرة إيجابية
تعطي لمحمد بن عبد الله
مكانة محترمة كشخصية مرموقة ومؤثرة تستحق كل
التقدير والإعجاب (مثل ما أورده
مايكل هارت مؤلف كتاب الخالدون المئة الذي
اعتبره أعظم شخصية مؤثرة في التاريخ).
ونظرة منتقدة تتجه في بعض الأحيان
إلى تجريح به في إطار حملة ضده وضد الإسلام
والمسلمين ينعتها البعض صراع
الحضارات.
درست شخصية هذا الرجل الرائع (أي
محمد)،وفي نظري، ودون أن أكون ضد
المسيح، يجب تسميت (محمد) بمنقذ البشرية. أعتقد
أنه إذا قاد العالم شخص
مثل محمد فإنه سينجح في حل مشاكله بطريقة تحمل له السلم
والسعادة
المنشودتين
—جورج برنارد شو الكاتب المسرحي الإيرلندي البروتستنتي،
في كتابه الإسلام الحقيقي 1935
وجهات نظر أخرى
تعتبر البابية
والبهائية
محمد
أحد الأنبياء والرسل، لكنه ليس آخرهم فهناك من بعده حسب رأيهم الباب
والبهاء، ويعتبرون تعاليم محمد
منسوخة بتعاليمهما.
يعده ناناك مؤسس الديانة السيخية أحد رسل
البراهما. [22]
تعتبره كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة من الإصلاحيين
إلى جانب
كونفوشيوس وكذلك الفلاسفة مثل سقراط وأفلاطون وغيرهم، وسيأخذون الجزاء
عند
الله على ضوء القيم الأخلاقية التي أعطيت لهم، ولدعوتهم للتنوير
وتحقيق
مستوى أعلى من التفاهم بين الأفراد. [23]
يعتبر الحاخام اليهودي موسى
بن ميمون أن محمد
ساعد
بتأسيسه للديانة الإسلامية على إعادة الناس إلى الله بعد أن كانوا
يعبدون
الأوثان فيما يعتبرها خطوة تمهيدية لظهور الماشيح وتوحيد العالم على
عبادة
الله.مع ميسرة حتى قدم الشام، فاشترى البضائع ولما عاد لمكة باع
بضاعته
فربح الضعف تقريبا.
زواجه بخديجة وأولاده منها
بعد عودته من رحلة
تجارية إلى الشام وما جاء به من ربح عرضت خديجة عليه
الزواج فرضى بذلك، وعرض ذلك
على أعمامه، ثم تزوجها بعد أن أصدقها عشرين
بكرة وكان سنها آن ذاك أربعين سنة
وهو في الخامسة والعشرين، ولم يتزوج
عليها غيرها حتى ماتت.
أنجب من خديجة كل
أولاده إلا إبراهيم فهو من مارية القبطية، وهم القاسم
والطاهر والطيب وزينب،
ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة. وقيل بل ترتيبهم القاسم
ثم الطيب ثم الطاهر، فأما
القاسم والطيب والطاهر فماتوا في الجاهلية وأما
بناته فكلهن أدركن الإسلام
فأسلمن وهاجرن معه. إلا أنهن أدركتهن الوفاة في
حياته سوى فاطمة الزهراء فقد
ماتت بعده.
دعوته
كان الشرك وعبادة الأصنام شائعا في قريش والجزيرة العربية
قبل بعثة النبي محمدمحمد
بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف [1] (570 - 632)[2]
رسول
الإسلام، يُلحق المسلمون باسمه جملة "صلى الله عليه وآله وسلم" ()
إكراماً
له كخاتم الأنبياء والرسل. ولد في مكة في ربيع الأول من عام الفيل
(570).
ثم هاجر إلى المدينة بعد أن تآمر عليه مشركو قريش ليقتلوه، قاد معارك
بدر
وأحد والخندق وفتح مكة، توفي بالمدينة عن عمر 63 عام.
أسماؤه
روي عن
جبير بن مطعم في رواية للبخاري و مسلم، قال :
سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم نفسه أسماء فقال : أنا محمد
وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي
الكفر ، وأنا الحاشر الذي
يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده
نبي
روي عن أبي موسى الأشعري في رواية لمسلم، قال :
كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة
ونبي الرحمة