كل أم تنتظر بفارغ الصبر أن ترى طفلها يزحف على الأرض وهذا يسبب لها فرحة كبيرة
ويبدأ الطفل زحفه وتوازنه ما بين الشهر السادس والشهر الثامن من عمره
.
وفي الزحف تقوى عضلات الأطراف والظهر.
وزحف الطفل هو أول تنقل له على سطح الأرض حتى يصل للأشياء من حوله بدل أن كانت تصله الأشياء.
طفلك لا يملك خبرة سابقة في الحوادث، ولا يمكنه تقدير العواقب، لذا عليك أن تفعلي كل ما يلزم لسلامته.
وهذه بعض النصائح التى يجب على الأم أن تضعها نصب عينها لتحافظ على سلامة طفلها فى هذه المرحلة.
تأكدي من أن أبواب الغرفة أو المنزل مغلقة خصوصا تلك التي تؤدي إلى درج أو شرفة. وأن يكون الباب مغلقا بطريق يصعب على الطفل دفعه أو فتحه
احتفظي
بالأدوية، والمواد الكاوية، والمنظفات الكيماوية، والمبيدات الزراعية
والحشرية وملمع الأحذية ونشافة الأرض في أماكن عالية مغلقة يصعب على الطفل
فتحها.
تأكدي من عدم وجود قطع صغيرة يمكن بلعها أو دبابيس أو بقايا قطع زجاجية حادة على الأرض أو السجاد.
تأكدي من مأمونية الأشياء والأدوات التي يضعها الطفل في فمه، فقد تكون ملوثة جرثوميا
تأكدي من عدم وجود غطاء طاولة يمكن للطفل سحبه فيقع ما فوقها على رأسه.
تأكدي من عدم وجود نباتات منزلية سامة يمكن للطفل أن يصلها ويضعها في فمه.
تأكدي من عدم وجود زوايا حادة يمكن أن يصطدم بها طفلك أثناء زحفه، مثل زوايا الطاولة أو أية أجهزة أخرى.
تأكدي من عدم وجود قطع أثاث بجانب الشبابيك أو الشرفات، فقد يتسلقها الطفل ويسقط منها على الشارع.
احتفظي بألعاب الطفل الكبيرة الحجم داخل غرفة الطفل حتى لا يستخدمها سلما يصعد عليه للوصول للخزائن أو الشبابيك أو الشرفات العالية.
لا تدعي طفلك يصعد فوق الكراسي العالية، خوفا من السقوط لعدم اكتمال توازنه.
تأكدي من نظافة أرضية المنزل، لان الطفل الزاحف يسعى لان يضع ما يلاقيه في فمه، وقومي باستخدام المطهرات في تنظيف أرضية المنزل، حماية للطفل من التلوث الجرثومي.
تأكدي من أن مصادر الكهرباء محمية يصعب على الطفل أن يُدخل فيها ما يمكن أن يسبب ماساً كهربياً يصعقه أو أن يسبب حريقاً خطيراً داخل المنزل.
تأكدي من أن الأجهزة الكهربائية – أو ما شابهها – ثابتة يصعب على الطفل دفعها أو سحبها.
يعتبر المطبخ أو الحمام من الأماكن الخطرة على الأطفال الذين يزحفون. وانتبهي لحركته و لما تصل إليه يداه.
انتبهي إلى أي باب يمكن للطفل أن يدفعه أو يفتحه، فإن فتح باب الثلاجة ودخل فيها، فسوف يصعب عليه الخروج منها،وسوف لن تجديه إلا بعد فوات الأوان،لا قدرالله.
استخدمي حزام الأمان لطفلك عند التنقل في السيارة أو الأسواق.
كثيرون
هم الذين يغفلون عن هذه الاحتياطات، زعماً منهم أنهم يتوكلون على الله،
فهل عقلوها ثم توكلوا عليه، وإلا فما فائدة العقل، إحدى نعم الله على
الإنسان، ومتى سيستخدمها إن لم يستخدمها في حماية طفله الزاحف نحو الحياة.
أعلني حالة الطوارئ عندما يبدأ طفلك بالزحف. طفلك متشوق جدا لأن يمسك كل شيء ليدفعه إلى فمه. أسنانه بدأت بالخروج، لثته تؤلمه.
طفلك جاهل لا يقدر العواقب، لأنه لا يملك خبرة سابقة، قَدِّري أنت عواقب حركته.
ولا تنسى أن طفلك مندفع نحو الحياة، فلا تحرميه الوصول إليها