1ـ انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي: 000000000000000000000000000000000000000000
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من 'كن جيدًا' أو 'أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب'، قولي: 'الكتب مكانها الرف'.
2ـ اشرحي قواعدك واتبعيها: 00000000000000000000000000000000000000000 إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سببًا منطقيًا لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون
أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل: 'اجمع ألعابك' قولي: 'يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر'، وإذا رفض الطفل فقولي: 'هيا نجمعها معًا' وبذلك
تتحول المهمة إلى لعبة.
3ـ علقي على سلوكه، لا على شخصيته: 0000000000000000000000000000000000000
أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: 'هذا فعل غير مقبول' ولا تقولي مثلاً: 'ماذا حدث لك' أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح
احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي
له: 'أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة'. أو اتفقي معه قبل الخروج: 'مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة'. وبذلك
تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
5ـ استمعي وافهمي:
000000000000000000000000000000000 عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
6ـ حاولي الوصول إلى مشاعره: 00000000000000000000000000000000
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على
الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن
تقول أنا غاضب'.
وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: 'أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة'.