هكذا يعترضون ..........وهكذا يجاب عليهم عن الشبهات نتحدث

عـز الأمانة أغـلاها وأرخصها***
ذُلُّ الخيانة فافهم حـكمة البـاري

وهناك أخرون
أجابوا قائلين :
إن هذا من تمام
الحكمة والمصلحة وأسرار الشريعة العظيمة فإن في باب
الجنايات ناسب أن تعظم قيمة اليد بخمسمائة دينار
لئلا يجني عليها
........وفي باب السرقة ناسب بأن يكون القدر الذي تقطع فيه ربع دينار
لئلا
يسارع الناس إلي
السرقة فهذا عين الحكمة
عند ذوي الألباب الله أكبر ولله
الحمد

إن هذه الشبهات ومثيلاتها لا تصدر إلا عن نفوس مريضة ........أو قلوب
تحقد علي أحكام الأسلام وتشريعاته

مهلا
مهلا .....فإنا نعرف قدر ديننا
ونعرف قدر تشريع ربنا ........فنحن بما قال
ربنا عز
وجل مؤمنون .......وبما أمر به مسلمون ومتبعون ومسلمون
........ولما نهي عنه منتهون ..........وبما أمر به مؤتمرون
مهلا فلن تخدعنا شبهاتكم ........ولن يضرنا تشكيكم
نحن بالله موحدون ولأمره معظمون طائعون ........لسان حالنا نحن
المسلمين سمعنا ربنا وأطعنا وإن مثل شبهاتكم
وتشويشكم لن يضر دين الملك عز وجل إلا كما تضر الأبرة البحر إذا غمست فيه
فلا يضر السحاب نبح الكلاب !!!!!!!!! ونقول
لكم مهما كانت ملتكم أو مذاهبكم
........علمانية أو ليبرالية أو شيوعية أو
غيرها
........لن تصرفونا عن ديننا وعن توحيد ربنا وعن التسليم لأمر ربنا
ونبينا ...........فنحن بما أمروا به مؤتمرون راضون . لسان حالنا
: علي العين والرأس قول الله عز وجل و قول رسول الله صلي الله
عليه وسلم والله المستعان